Originally released in Gran Turismo 6 on 25 يوليو، 2014
الفيديو/الفيديوهات
المعرض
وصف السيارة
عبر تاريخها البالغ 80 عامًا، استمرت Nissan في تحقيق إمكانيات القيادة الرياضية. خاصة في سيارات GT مع تركيز على سيارات المسافات الطويلة الفاخرة ذات الأداء العالي، وقد نجحت في تأسيس صورة متميزة للعلامة التجارية بقدرتها على تحقيق مستويات لا يمكن التغلب عليها من الأداء المتوازن مع واقعية الاستخدام اليومي والراحة. والآن، أصدروا تخيلهم للمستقبل القريب، وسيارة الجيل التالي التصورية لـGT، سيارة
وعبر استخدام التكنولوجيا الرقمية في تطوير البيئات فقد خضعت تعبيرات التصميم وعمليات التطوير لتغيير ثوري في السنوات الأخيرة. وبعد أن أصبحت الفرصة متاحة لدى المصممين للتعامل مع بيئات حيث يمكنهم التعبير ومشاركة أفكارهم بسرعة أكبر، فلقد اكتشفوا احتمالات جديدة لتحويل تخيلاتهم إلى أشكال ملموسة، والبيئة الافتراضية في هذه المرة تحمل اسم Gran Turismo. وألهب التشكيل الافتراضي لدراسة التصميم بواسطة المصممين الشبان في المملكة المتحدة خيال المهندسين الشباب المسؤولين عن التطوير في اليابان، وحفّز هذا على وجود مجموعة مختلفة من التقييمات التقنية وعمليات المحاكاة والتي أدت إلى انطلاق المركبات ثلاثية الأبعاد في مشروع Vision Gran Turismo Project.
التصميم المقترح من قبل المصممين في قسم Nissan Design Europe الموجود في لندن والذين استلهموا ثقافة المملكة المتحدة المستمرة منذ فترة طويلة في السباقات وفي سيارات المسافات الطويلة الفاخرة ذات الأداء العالي، يُظهر صورة تخطيطية واقعية، مدعومة بتفاصيل جريئة ومعرفة تقنية دقيقة تعبّر عن صميم Nissan. وهذا ما أدى إلى مزايا مثل الرفارف البارزة المُركّبة في الأمام والخلف والمشابهة للأجنحة، التي تتواجد أمام وخلف الإطار المحيط بالمقصورة التي تضم أربعة مقاعد.
هذه الرفارف الأمامية ذات الشكل العضوي والرفارف الخلفية ذات الشكل الهندسي تحيط بالإطارات لتلتقي معًا، مما يشتت الهواء المندفع من الأمام ويتم عبر خصائص الدقة المتناهية توجيهه إلى الجسم. الهواء الداخل إلى فتحة الهواء الجانبية الأمامية يمر عبر الجانب الداخلي للعجلات، ويُسحب بشكل متسارع بسبب العادم تحت مخرج الرفرف الأمامي. ويتيح هذا للجسم أن يشق جدار الهواء في السرعات العالية بأقل مجهود. وخلف تلك النقطة ينشأ تدفق في الرفرف الخلفي مما يتيح للهواء بالمرور للخلف ويقلل الاضطراب الواقع خلف السيارة. إن ركزت فقط على تدفق الهواء، ستلاحظ أنه رغم الشكل الصندوقي للسيارة، فإنها تشبه تقريبًا سيارة سباق في لو مان.
الجناح الخلفي النشط يرتفع أو ينخفض وفقًا للسرعة، وعند سرعة 300 كيلومتر في الساعة (186 ميلاً في الساعة) يدفع أكثر من 400 كيلوغرام من القوة الضاغطة مباشرة على الكتلة التفاضلية. في الجزء السفلي، بدمج الكاسحة الأمامية للناشر والتي تقود الهواء من الأسفل إلى مخرج الرفرف الأمامي مع الناشر الخلفي الضخم يتم إنتاج تفريغ قوي مما يُنتج قوة ضاغطة مُعادلة للقوة الناتجة في سيارات السباق. ثمة أفكار كثيرة كهذه والتي تستخدم كل شيء لتحقيق تفوق في القيادة والكفاءة مع السرعة العالية.
تعتمد القوة المحرّكة على نظام هجين عالي الأداء بتخطيط وسطي أمامي ودفع كلي مع محرّك توربيني مزدوج 6 سليندر V6، مُدمج مع 3 مواتير. المواتير ذات خرج القدرة العالي في الأمام والخلف تُنتج تسارعًا فوريًا وقويًا تحت أي ظرف بمجرد الضغط على الدواسة، ويتم الحفاظ على التسارع بواسطة المحرّك وحتى الوصول للمنعطف التالي. يؤدي توجيه عزم الدوران من المواتير الأمامية الفردية على اليسار واليمين، ونظام التعليق النشط الذي يزيد من أداء الإيروديناميات في كل الأوقات إلى أداء سلس عند الانعطاف حتى على السرعات العالية جدًا، مما يجعلها سيارة مثالية تحتوي على أداء يمكنه إظهار قدرات السائق بأي مدى من السرعة.
هي مزيج من حدس المصمم والتقييم التقني المُفصّل، لتصبح رؤية وإمكانية واقتراح من صناعة Nissan للمستقبل القادم.